الخطأ

يعتبر العالم النفسي بياجي شرط للتعلم، فعملية الموازنة من خلال التصور

البنائي للتعلم هو الانتقال من وضعية اختلال التوازن الى وضعية التوازن، لان الوضعية الأولى يكون فيها الفهم عسير مما يتيح مجالا واسعا للخطأ.

أما باشلار فيرى أن تاريخ العلم هو تاريخ الأخطاء وتصحيحها.

ومن هنا نستنتج بأن الخطأ ليس عدم المعرفة وإنما اضطراب المعرفة،

يجب الانطلاق منه لبناء معرفة صحيحة، خصوصا أن الخطأ الذي يرتكب في وضعية تعلم لا يتكرر، وبالتالي فهو خاصية إنسانية، خصوصا عندما تكون الأخطاء ناتجة عن القيم الثقافية، ثقافة الأسرة،

المعتقدات….

وبهذا كل شخص يرتكب الأخطاء، لا يحزن، لكن يتعلم من الخطأ، فكما

يقال:

“الذكي هو الشخص الذي يتعلم من أخطائه، والحكيم هو الشخص الذي يتعلم من أخطاء الآخرين.

مدونة كوتش نعيمة بوتريد

ابدأ المحادثة
X